The best Side of أنواع الضغوط النفسية
تسير بلطف ويسر في أوقات وقد تواجه أمواجًا كالجبال أوقاتًا أخرى، فلن تجد السفن بحرًا بلا أمواجٍ أو عواصف تستطيع الإبحار فيه.
فهم أسباب الضغوط النفسية وتطوير استراتيجيات فعالة للتعامل معها يمكن أن يساهم في تحسين الصحة النفسية والجسدية بشكل كبير.
يُوجَدُ العديد من الأسباب التي تحفِّز الشعور بالضغوطات الاجتماعية وأبرزها ما يأتي:
حياة الإنسان الشخصية والمهنية تفرض عليه التعامل مع نماذج مختلفة من الناس، وتجعله يخوض في تجارب ويواجه صعوبات ومحن كثيرة تتسبب في تعرُّضه للضغوطات الاجتماعية التي تترك بعض الآثار السلبية في الحالة النفسية له؛ فتتسبَّب في القلق والتوتر ومشكلات في التركيز والنوم.
الضغط النفسي المؤقت: وهو الضغط النفسي الذي يستمر بشكل مؤقت، وينتهي سريعاً، وهو أمر طبيعي يمر به أغلب الأشخاص، مثل فترة الإمتحانات لدى المراهقين، أو وقت اجراء مقابلة لعمل، وعند الضغط على فرامل السيارة بشكل مفاجىء لتجنب الاصطدام.
– نسيان الحادث الصادم وتجنب الأماكن أو الأشخاص المرتبطين به.
المحافظة نور على التواصل مع الناس وبناء العلاقات الاجتماعيّة فالجلوس مع الناسن والتحدّث معهم يساعد من خروج الشخص من دائرة الضَّغط النفسي.
ممارسة الرياضات التي من شأنها أن تخفف من التوتر، وتساعد على الهدوء والاسترخاء مثل رياضة اليوجا.
صعوبة التخلص من آثار الضغط النفسي، على الرغم من اتباه النصائح المذكورة سابقا.
على سبيل المثال، إن كان عملك صعباً، ولكنَّك تمتلك عائلة مترابطة ومتحابة تقدِّم الدعم النفسي لك؛ فاكتب قائمة بالأشياء الإيجابية التي تمتلكها في الحياة ودوِّن إنجازاتك والذكريات التي تسعدك؛ لتعود وتقرأ ما كتبتَ كلَّما شعرتَ بالضيق، فتتذكر أنَّك قادر على تجاوز الصعوبات كما تجاوزتها سابقاً، وتحدَّث إلى نفسك دائماً بشكل إيجابي كأن تقول: "أنا قادر على حل المشكلة كما حللت غيرها سابقاً"، و"أنا سعيد في حياتي"، واشكرْ الله دائماً وتذكَّر أنَّ الشكر يديم النعم.
في حالة الغضب خذ نفسًا عميقًا ببطء وأخرجه ببطء أيضًا أو عِد من رقم واحد إلى تسعة مما يساعد على الهدوء.
ويعد هذا الشعور طبيعي، فهو بمثابة عامل مساعد على التعامل مع المواقف الصعبة، ودافعا إلى العمل الجاد، وبذل الجهد للتخفيف من الأعباء التي نور الامارات تمثل ضغطا نفسيا.
التعامل الفعَّال مع الضغوطات الاجتماعية يبدأ من خلال تحديد مصادرها بدقة؛ لذلك فكِّر جيداً في حياتك وتذكَّر تفاصيلها بدقة واكتبْ كل الأشياء التي تسبب لك حالة نفسية سيئة أو تعكِّر مزاجك وتمنعك عن الراحة.
مراجعة نمط الحياة ومعرفة الأهداف والأولويات والقدرات الشخصية أيضًا.